1
وأخيرا:
إبتسم الحزن..
ثم تهلل..
.....
.....
وأذن الفجر:
على كل الليل
..
..
وهل السعد:
بكل الروح..
وكل القلب
..
..
وتم الوصل...
فسكن العقل
وتهيأ لي
فردا لفرد:
كل المحراب..
2
صحوت أخيرا:
وما صار
العالم لي
ولا كل الملأ
سوى:
هموما بالية
وذكرى مضت
ككل الذكريات
3
ولا ظل لي:
لا الوطن
ولا الأمة
ولا كل الأرض
سوى
آهات ماضية
وقبور ألم
...........:
رغم حنيني
لكل الوطن
ولكل الأمة
وكل أخ
وأخت لي
من حواء وآدم
4
ولا خوف نار
ولا رجاء جنة
بقيا حالين
لقلبي
,,,,,,,,
فقد صار
الرجاء لي
كل الرجاء:
"أدنى مقام".
5
فقد إبتسم
أخيرا :
كل القلب
وصفت الروح
والنفس ساجدة
..
..
وصرت أرى
بكلي:
كل كلي
وكل الكون
في أبهى ركوع..
6
صرت حيا:
وتجردت روحي
بالله لله
وتفردت
للحب الأول
في محراب
كل الود
دون
خوف
أو رجاء خلق
.......
تفردت
بكل ضعفي
وكل فقري
وكل نقصي
لله وحده ...
فتم الهناء..
ودون كمال
كمل الكمال.
7
فلم تعد لي
الكعبة
ولا الصلاة
ولا كل الدين
سوى
رموز حب
رموز حب
ورسوم ود..
وأشكال كمال..
لا كل الكمال..
...........
فصرت أتعبد
وأنا مبهور
بالله في الله..
أتعجب...
.....
8
لقد تفردت
أخيرا:
لكل قبلتي..
وصرت أصلي
وحيدا:
رغم
كل الصفوف
وبين كل الجموع
دون أي جموع
دون أي جموع
.......
لقد صار :
شوق السماء
وأنس الله
نبضي ...
وبكل كلي
صرت أخيرا:
أوحد
ذات ربي
العلية..
.....
لقد قلت لله:
أخيرا:
ومن كل القلب
ومن كل الروح
وبكل العقل :
"لا أنت إلا أنت"
سبحانك..
ودون تشبيه..
ولا تجسيم
ولا زمان
ولا مكان
ولا أي علم
ولا أي عرفان
....
....
ولا أي وهم
من أوهامي
العالمة
الجاهلة ..
.......
فلم يعد :
إلهي:
" إسما
" إسما
ولا فكرة
ولا أي مطمع
أو مطمح...":
....
بل ودون عقل
بل ودون عقل
......
لم أعد
أعبد فكري
ولا فقهي
كصنم
9
ولا بقيت
كل قبلتي:
"إسم الله
وصفاته
وأسماؤه
بفقهي أنا "
كما نتوهم..
....
وكما نغرق
ولا زلنا نفنى
وجل الأحباب
...
10
لم أعد
أعبد الله
عن فكر
أظنه وحيا..
............
ولم أعد أتفقه
على الناس
كأني نبي...
..............
ولا أدعو
بعلم أظنه
كل الدين:
..........
لم أعد أتنبأ
كما جل الفقهاء
وأنا أظن أني
ولوحدي أعلم
ومهما فقهي
علا وصح
وحق بل ووجب
ومهما علمي
تغزر..:
فالحق
ليس حقي..
وقمة العلم:
الله أعلم.
وأنا أفهم
ولا أفهم..
11
بل ولم يعد:
"الله":
بقلبي نبضة
ترعشني محبة
وتفنيني حيرة
فتسكرني
ثم تصحيني
ككل مراد
أو مريد..
12
ولا بقت لي:
الفرادس العلى
وكل حورها
ولا كل النعيم
ولا كل الخلود
أسمى غاية..
13
ولا صرت
أطلب:
على حبي
وعلى تديني
عشرات..
ولا ملايير:
الحسنات
...
ولا أعبد الله:
"والأجرهمي"
لا معبودي
سبحانه عني..
وهمي الثمن
لا رب الثمن..
كأي أجير:
..............
هل بحب الله
نرتزق؟ ..
14
فلا النار
صرت أعرفها
ولا صارت
هي تعرفني
...
ولا الجنة
صارت
كل الرجاء
ولا هي
غاية الغايات
والمنى
غاية الغايات
والمنى
الأخير
15
لم أعد
أعبد الله
كإسم لكريم
همي كرمه..
وأدعي الحب
والود:
بكل الحب
وبكل الورود:
وكل الرجاء
نعيمي أنا...
والطمع
...:
...:
فأعبد ..
وما أعبد:
إلا نعيمي
ورجائي
وخوفي
وآخرتي
ودنياي
كجل المومنين
وللأسف..
16
فقد صار الله
أخيرا بقلبي:
سرا مكنونا
وأحدا واحدا..
..........
واجدا..
فوق الوجود ..
لا موجودا...
..........
وفوق
كل الإطلاق
لا مطلقا.:
كما يشرك
حتى الحكماء
.......
فلا هو الكل
ولا الجزء
ولا الجزء
كما يتوهم
الفانون..
الفانون..
فكل ما أعلم
عن ربي...
ليس ربي:
سبحانه عني
وعنا كلنا :
سبحانه ربي:
رب الجلال
ورب الجلال
ورب كل:
كل الكمال..
.......
أخيرا:
عرفت:
أني
لا أعرف الله..
................
وأن إسم : إله
أدنى أسماء الله..
.................
وما الإله إلا رمزه
وما الله سوى إشارته..
...............
وهو باسمه:
هو لا هو:
فمن هو؟
فاعجب
ولا تتعجب
17
فالله ذاتا
وأسماء
وصفاتا:
ليس كما نعلم..
ومهما سمى
سر عرفاني..
فأنا أفهم
ولا أفهم...
ولهدا أتبسم..:
فالقبلة :
ليست مكة
ولا بيت العزة
ولا
البيت المعمور
ولا قدسنا
ولا الفردوس
ولا كل الجنة
ولا حتى
العرش الأعظم..
18
القبلة:
حب الله حقا...
لا الكعبة
القبلة:
ذات الله العلية
...
...
ولن تجدها
لا في أرضنا
أو السماء...
لأنها أولا:
وأولا ثم أولا:
إخلاص
فإخلاص
ثم إخلاص:
وبعقل
وقلب
فروح
إن رحم ...
وإجتباك..
.....
ولا زلت أتبسم
لأني أعرف:
بأن ذات الله
قبلتي
وليست
حقا قبلتي:
وبأني
أوحد الله
ولا أوحده حقا ..
فنفسي صنم..
للأسف:
النفس صنم.
19
فاعجب مني
من كل علمي
ومن كل جهلي:
فأنا أعرف
ولا أعرف ..:
جاهل وعارف:
ككل العارفين
20
فغفرانك
اللهم
غفرانك
وسبحانك
عنا..
سبحانك عنا
عنا كلنا.
...
سبوح قدوس
رب الملائكة
والروح
سبحانك سبحانك
...
سبوح قدوس
رب الملائكة
والروح
سبحانك سبحانك
......
* كل أدعيتي أشك في مدى صحتها إلا دعاء واحدا :
فأنا متأكد من عدله وصدقه وأحقيته .. وهو:
" ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين"
فليس لي ولا لك ولا لنا كلنا إلا طلب الغفران بتوبة وتوبة فتوبة ثم توبة مهما سقطنا بل ولو سقطنا ملايير المرات:
فتوبة ثم دعاء صادق بالمغفرة والغفران ....
فهما كل الباب :